الجديد

أسرار قد لا تعرفها عن لوحة الجمجمة والسيجارة المشتعلة للعالمي فان كوخ

 

أسرار قد لا تعرفها عن لوحة الجمجمة والسيجارة المشتعلة للعالمي فان كوخ

 

أسرار قد لا تعرفها عن لوحة الجمجمة والسيجارة المشتعلة للعالمي فان كوخ

لوحة الجمجمة والسيجارة المشتعلة هى لوحة للرسام الهولندي الشهير فان كوخ قام برسمها في عام 1886م ، واللوحة تصنف من المدرسة الواقعية.

 

التعريف بالرسام :

 

أسرار قد لا تعرفها عن لوحة الجمجمة والسيجارة المشتعلة للعالمي فان كوخ

رسام اللوحة هو ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻓﺎﻥ كوخ أو كما يعرف بأسم فان كوخ ، رسام هولندي ولد في عام 1853م وهو رسام عالمي مشهور ويعتبر من أشهر الرسامين وأكثرهم تأثيراً في فن التعبير الحديث وهو من رسامين مدرسة مابعد الانطباعية ويتميز فان كوخ بقدراته الفريدة والبارعة في أستخدام الألوان والفرشاة.

واصيب فان كوخ بأمراض نفسية واضطرابات عقلية جعلتها يعاني من العزلة والاكتئاب وذلك بسبب عدم تقدير اعماله وفنه وبسبب تنمر ومضايقه جيرانه والمحيطين به.

وتوفي فان كوخ في عام في 29 يوليو من عام 1890م ، ويقال انه انتحر وذلك بسبب الاكتئاب والمرض النفسي الذي كان يعاني منه في حياته ، ولكن لم يتم تأكيد هذا الامر ، والمرجح ان سبب وفاته هى طلقة نارية اصابته بالخطاء تم اطلاقها من قبل صبي.

 

ومن أشهر الأعمال الفنية الاخرى للرسام فان كوخ غير لوحة الجمجمة والسيجارة المشتعلة :

1- لوحة المقهى الليلي والتي قام برسمها في عام 1888م.

2- لوحة آكلي البطاطا والتي قام برسمها في عام 1885م.

3- لوحة نجوم الليل والتي قام برسمها في عام 1889م.

4- لوحة غرفة النوم والتي قام قام برسمها في عام 1888م.

5- لوحة رصيف المقهى اثناء الليل والتي قام برسمها في عام 1888م.

6- لوحة أزهار اللوز والتي قام برسمها في عام 1890م.

 

تحليل ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ :

 

يوضح الخبراء ونقاد الفن التاريخي ان فان كوخ قام برسم اللوحة في اثناء دراسته في الاكاديمية الملكية للفنون الجميلة الموجودة في مدينة انتويرب في بلجيكا ويرجحون ان فان كوخ كان يشعر بالملل اثناء دراسته هناك ورسم هذه اللوحة لانه احس انه لم يتعلم شيء جديد فقام برسمها لتمرير الوقت ولا يوجد سبب آخر يدفعه لرسمها.

 وفان كوخ لم يذكر سبباً لجعله يرسم هذه اللوحة وهذا ماجعل الخبراء يقولون ذلك.

واللوحة تعتبر غريبة وغير اعتيادية بعض الشيء لانه رسم الجمجمة ورسم سيجارة مشتعلة في فمها ، وقد حاول النقاد الوصول الى تفسير منطقي لذلك فقالوا انها قد تكون رسالة سخرية او احتجاج على الاكاديمية الملكية للفنون الجميلة.

تستخدم الجماجم البشرية في كثير من الأحيان كـ رمز للأموات والموت في الأدب والفن ، ويوجد تصنيف يسمى باللغة اللاتينية (فانيتاس) ويعني بذلك الخلاء او الفراغ ، وهى مجموعة أعمال فنية استخدمت كشكل رئيسي او أساسي الجمجمة.

ويى البعض ان اسخدام الرسام فان كوخ للجمجمة في عمله الفني هذا انه اراد ان يتحدث عن الأضرار الصحية التي يسببها التدخين ، ولكن هذا الامر يستبعده البعض لأن فان كوخ كان يدخن و مدخن شره ايضاً وضل يدخن لاخر أيامه قبل ان يموت.

واللوحة تعتبر من اللوحات الصامتة ولكنها في نفس الوقت تعتبر حية فـ الألوان الكئيبة والخلفية السوداء ورمزية الهلاك والموت كلها متناسقة والسيجارة التي اضافها فان كوخ جعلت من اللوحة مميزة وكأنها حية وتتحدث الينا.

فان كوخ لم يرد اظهار ملامح الشخص او يبن ان الشخص الموجود في اللوحة انثى او ذكر ولذلك استبدل الوجه بجمجمه ، ولم يبين مااذا كان طفل او شاب او عجوز او امرأة او فتاة صغيرة او ما اذا كان قبيح أو جميل الشكل ، فقط اراد ان يذكرنا بحقيقة الانسان واظهار الهيئة الداخلية للانسان و انه عبارة عن عظم ويكسوه جلد ولحم وان الحياة مهما استمرت فمصير الانسان ونهايته هي الموت وان شكله النهائي سيكون هيكل عظمي.

وفي الاخير لا أحد يعلم السبب الحقي لرسم هذه اللوحة ولكن الاهم من ذلك ان اللوحة جميلة وهى من الأعمال الفنية المميزة التي تركها لنا فان كوخ.

 

 

ليست هناك تعليقات