الجديد

حقائق لا تعرفها عن أشهر لوحة في التاريخ الموناليزا

 

حقائق لا تعرفها عن أشهر لوحة في التاريخ الموناليزا

 

حقائق لا تعرفها عن أشهر لوحة في التاريخ الموناليزا

لوحة الموناليزا الغامضة التي حيرت العلماء والناس والتي اصبحت لغزا محيرا لطوال عشرات السنين الموناليزا ﺃﻭ كما تعرف ايضا بـ أسم ﺍﻟﺠﻴﻮﻛﺎﻧﺪﺍ .

ﻫﻲ ﻟﻮﺣﺔ للفنان والرسام ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ داﻓﻨﺸﻲ ، و الذي قام برسم ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1503 ، ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ من رسمها بعد اكثر من ثلاث سنوات.

واكثر ما يميز هذه اللوحة هي الابتسامة الغريبه للشخصية ونظرات عيونها وقد قيل ان الرسمة لامرأة ايطاليه واسمها ليزا وقد كانت زوجه فرانسيسكو. جيوكوندو وهو من طلب رسم زوجته ولكن فرانسيسكو لم يأخذ اللوحة من دافنشي وذلك بسبب الخلاف بينه وبين زوجته ليزا ، ليزا لم تحب زوجها فرانسيسكو وقد كان متزوجا اثنتين قبلها والرجل التي كانت تحبه ليزا قد توفى.

احضر ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ دافنشي اللوحة معه ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ وقد تم شراؤها من ملك فرنسا فرنسيس الاول وذلك عام 1516 م ، تم وضع اللوحة في البداية في قصر شاتو ثم تم نقلها بعد ذلك الى قصر فرساي الى ما بعد الثورة الفرنسية اخذ اللوحة نابيليون وعلقها في غرفة نومه ، ﻭﺍﻟﻠﻮﺣﺔ موجوده في الوقت الحالي في باريس داخل متحف اللوفر.

 

مزايا لوحة الموناليزا :

 من اكثر ما يميز لوحة ﺍﻟﻤﻮﻧﺎﻟﻴﺰ ان عيون المرأة  في ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ  ﺗﻼﺣﻘﻚ  ﺑﺰﺍﻭﻳﺔ 30 رجة ، لدرجة ان بعض الناس حسوا واعتقدوا ان اللوحة مسكونه بالارواح.

ولوحة ﺍﻟﻤﻮﻧﺎﻟﻴﺰﺍ تعتبر اول لوحة يتم رسمها بنظرية التشكيل الهرمي للوجه حيث كانت جميع اللوحات التي رسمت قبلها ترسم على شكل نص وجه فقط كم ان لوجه اللوحة إضاءتان مختلفتان.

كما تم ملاحظة ان هناك قطعة من شال خفيف يغطي شعرها وجزء من جبهتها وهذا ما كانت تلبسه الاميرات في اوربا في ذلك العصر ، كما تم ملاحظة ان خلفية الرسمة جمعت ثلاثة اماكن مختلفة وهناك طريقا واحدا لكل مكان ولكن اذا تم وصل الطرق الثلاث معا ستجد انها اصبحت طريقا واحده.

هناك ثلاث نسخ للوحة ﺍﻟﻤﻮﻧﺎﻟﻴﺰﺍ اللوحة الاصلية والمشهورة والتي توجد في متحف اللوفر الفرنسي هي للموناليزا في سن منتصف الثلاثينيات وقد قام ليوناردو دافنشي رسم هذه اللوحة باستخدام يده اليسرى اما النسختين الأخرى فكانت الموناليزا بسن العشرينات وقد استخدم يده اليمنى.

وايضا مايميز اللوحة هى ان ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺎﺳﻬﺎ ﺍﻟﻠﻮحه موحدة اﻟﻤﻴﺰﺍﻥ والكتلة.

 
: سر ابتسامة الموناليزا

ظلت ابتسامة الموناليزا سرا غامضا اثار استغراب وحيرة العلماء والمؤرخون وقد قالوا ان هناك شيء غير طبيعي في اللوحة فعندما تكون ﺳﻌﻴﺪﺍً ﺳﺘﺮﻯ

ﺍﻟﻤﻮﻧﺎﻟﻴﺰﺍ سعيدة و ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻚ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺰﻳﻨﺎً ﺳﺘﺮﺍﻫﺎ ﺣﺰﻳﻨﺔ وتحزن ﻟﺤﺰﻧﻚ ، وقد قام بعض العلماء بمسح وجه الموناليزا مسحا ضوئيا ثم قاموا بتحليلها بواسطة برامج كمبيوتر حديثة لقياس انفالات وتعابير الوجه وظهرت النتائج للتحليل ان نسبة السعداة في ابتسامتها بنسبة 86 % ونسبة الخوف 6 % ونسبة الغضب 2% ونسبة الاشمئزاز 9%.

 وقد ﻗﻴﻞ قديما ان سبب ابتسامة الموناليزا هو لان ليوناردو دافنشي كان مستأجر لمهرج طوال فترة رسمة للموناليزا وذلك لكي تحافظ على ابتسامتها.

 

شخصية الموناليزا :

بقيت شخصية الموناليزا غامضه لعقود وقد ظهرت العديد من الاسئلة حول من هي الشخصية الحقيقية للوحة الموناليزا هل هي شخصية من خيال رسامها ليوناردوا دافنشي ام هى شخصية حقيقية وضل هذا الاختلاف قائما الى يومنا هذا فهناك من يقول ان الصورة لسيدة من فلورنسا وهناك من يقول انها والدة دافنشي وهناك من يقول انها لعاهرة وهى حامل في السر وفسروا ضمة يديها على بطنها انها من اجل اخفاء اثر الحمل ، وقد اتفق المؤرخين على ان الصورة للسيدة ليزا ، ﺇﻻ ان ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ يعتقدوا ﻋﻠﻰ ﺃﻥ الصورة التي في اللوحة هي لليوناردو دافنشي نفسه.

 

حادثة سرقة لوحة الموناليزا :

تعرضت ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﻟﻠﺴﺮﻗﺔ من قبل شخص يدعى بيروجيا وهو مهاجر ايطالي وذلك في ﻋﺎﻡ 1911 ، وموضوع سرقة اللوحة اثار ضجه شعبيه واعلاميه كبيره وهذا الغضب الشعبي الكبير ادى الى استقالة مدير المتحف ، وقد تم اعتقال الفنان بيكاسو والشاعر غيوم ابولينر لاشتباههم بسرقة اللوحة.

 وبعد فترة من اختفاء اللوحة قام احد التجار الايطاليين بإبلاغ السلطات المحلية عن شخص حاول بيع اللوحة له وبعدها عثر عليها عند المهاجر الايطالي بيروجيا وتم القبض عليه وسجنه وتم ارجاع اللوحة الى مقرها السابق.

 

ليست هناك تعليقات